قالت الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني إن جندياً استُشهد خلال عملية لمكافحة التمرد في منطقة ديرة إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا يوم الاثنين، قُتل خلالها سبعة إرهابيين.
ووفقاً لبيان صادر عن إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة (ISPR)، نُفذت عملية استخباراتية في منطقة كولاچي بديرة إسماعيل خان بناءً على معلومات عن وجود إرهابيين تابعين للوكيل الهندي «فتنة الخوارج».
وتستخدم الدولة مصطلح «فتنة الخوارج» للإشارة إلى الإرهابيين المنتمين إلى حركة طالبان باكستان المحظورة.
وجاء في البيان: «أثناء تنفيذ العملية، اشتبكت قواتنا بفعالية مع موقع الخوارج، وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار، تم إرسال سبعة خوارج إلى الجحيم».
وأضاف البيان أنه خلال الاشتباك، نال العريف ياسر خان، البالغ من العمر 34 عاماً والمنحدر من مدينة مردان، الشهادة بعد أن «قاتل ببسالة وقدم التضحية الكبرى».
وأشار البيان إلى أن أسلحة وذخائر جرى ضبطها بحوزة الإرهابيين القتلى، الذين كانوا متورطين في أنشطة إرهابية في المنطقة.
وأضاف: «تجري حالياً عملية تمشيط للقضاء على أي خارجي مدعوم من الهند قد يكون موجوداً في المنطقة، حيث ستستمر الحملة الشاملة لمكافحة الإرهاب بلا هوادة، ضمن رؤية (عزم الاستحكام) التي أقرّتها اللجنة الاتحادية العليا في إطار خطة العمل الوطنية، وبوتيرة كاملة للقضاء على آفة الإرهاب المدعوم والممول من الخارج في البلاد».
وفي وقت سابق، أعلنت القوات الأمنية مقتل 13 إرهابياً في عمليتين استخباريتين منفصلتين في إقليم خيبر بختونخوا، وفق ما أفادت به إدارة العلاقات العامة للجيش يوم الأحد.
وقال البيان: «في 12 و13 ديسمبر 2025، قُتل 13 خارجياً تابعين للوكيل الهندي فتنة الخوارج في اشتباكين منفصلين بإقليم خيبر بختونخوا».
وأوضح أن العملية الأولى نُفذت في منطقة مهمند بالإقليم، بينما نُفذت العملية الأخرى في منطقة بانو.
وفي وقت سابق من هذا العام، جاءت باكستان في المرتبة الثانية على مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025، حيث ارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية بنسبة 45% مقارنة بالعام السابق. ويقدم مؤشر الإرهاب العالمي 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، ملخصاً شاملاً لأبرز الاتجاهات والأنماط في الإرهاب على مدى السنوات السبع عشرة الماضية.
وفي الشهر الماضي، قضت القوات الأمنية على 22 إرهابياً خلال عملية في منطقة بانو.
