رئيس الوزراء شهباز يأمل في نتائج “مشجعة” لاجتماع ترامب مع قادة مسلمين بشأن غزة قريبًا

عبّر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم الأحد، عن أمله في أن تُسفر اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة الدول الإسلامية عن نتائج “مشجعة” قريبًا، خاصة فيما يتعلق بخطة إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال شهباز، خلال حديثه للجالية الباكستانية في المفوضية العليا بلندن، وإلى جانبه وزير الخارجية إسحاق دار:

“شاركنا بالكامل في اجتماع غزة، وبإذن الله، سترى نتائجه الإيجابية قريبًا.”

وبحسب إذاعة باكستان الرسمية، أكد شهباز أن باكستان جزء من الجهود الدولية بقيادة ترامب لإحلال السلام في فلسطين وإنهاء الظلم ضد أهالي غزة، معربًا عن ألمه الشديد حيال الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع منذ أكتوبر 2023.

تفاصيل الاجتماع مع ترامب

عُقد الاجتماع على هامش الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وضم قادة من باكستان، السعودية، قطر، الإمارات، مصر، الأردن، تركيا، وإندونيسيا.

وخلال اللقاء، قال ترامب لضيوفه:

“علينا استعادة الرهائن… أنتم المجموعة القادرة على ذلك أكثر من أي مجموعة أخرى في العالم.”

كما شدد على ضرورة إنهاء النزاع بسرعة، مضيفًا:

“عقدنا 32 اجتماعًا هنا، لكن هذا هو الأهم… سنُنهي شيئًا لم يكن يجب أن يبدأ أصلاً.”

ملامح الخطة الأمريكية

وفقًا لتقارير إسرائيلية وأمريكية (قناة 12 الإسرائيلية وموقع Axios)، تشمل خطة ترامب:

  • وقف إطلاق نار فوري

  • إطلاق سراح الرهائن (الأحياء والضحايا)

  • انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة

  • إبعاد حماس عن الحكم مع إشراك السلطة الفلسطينية

  • نشر قوات حفظ سلام عربية وإسلامية

  • إعادة إعمار غزة بتمويل إقليمي ودولي

وبحسب التقارير، تم مشاركة تفاصيل الخطة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لم تكن خطة صادرة عن إسرائيل.

تصريحات إسحاق دار

قال وزير الخارجية إسحاق دار، الذي حضر الاجتماع أيضًا، إن الاتصالات والمتابعة مع الجانب الأمريكي مستمرة حتى الليلة الماضية، وإنه سيتم الإعلان عن النتائج الإيجابية “عند تحققها”.

اللقاءات الثنائية

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه عقد اجتماعًا ثنائيًا مثمرًا وبنّاءً مع الرئيس ترامب خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، مؤكدًا أنه جرى في “أجواء إيجابية”، معربًا عن أمله في أن يسهم اللقاء في تعزيز العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.

وختم شهباز بالإشارة إلى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أنه كان “تعبيرًا عن مشاعر الشعب الباكستاني”، وركز فيه على قضية كشمير المحتلة من قبل الهند.