شهدت قاعة “أوفو أرينا ويمبلي” في لندن، الأربعاء الماضي، هتافات مؤيدة للفلسطينيين، حيث امتلأت القاعة بالكامل في أكبر فعالية لجمع التبرعات في بريطانيا لدعم سكان غزة.
بيعَت جميع تذاكر حفل “معاً من أجل فلسطين” (T4P)، الذي استقطب 12,500 شخص، وبُثّ مباشرةً مقابل 70 جنيهاً إسترلينياً للتذكرة. يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات المناهضة للحرب، والتي شهدتها العاصمة البريطانية منذ اندلاع الصراع قبل نحو عامين.
نُظّمت الفعالية من قِبل الموسيقي والناشط السياسي البريطاني برايان إينو بهدف دعم الجمعيات الخيرية العاملة في القطاع الفلسطيني، وتشجيع الشخصيات المعروفة على التعبير عن دعمها لغزة.
شارك في الحفل مجموعة من الفنانين والمشاهير، مثل الممثلين بينيديكت كومبرباتش وفلورنس بيو، والمخرج الوثائقي لويس ثيرو. كما شهد الحفل حضور أصوات فلسطينية وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
صرح إينو لوكالة فرانس برس بأنه لم يكن من الممكن استضافة فعالية تحمل اسم “فلسطين” قبل عام مضى، ولكنه أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد أن “اعتقدت إسرائيل أن تجويع شعب بأكمله سيكون مقبولاً للجميع”، مضيفاً أن هذا الموقف غيّر نظرة الناس.
يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت الشهر الماضي عن وجود مجاعة في مناطق بغزة، وألقت باللوم على “عرقلة إسرائيل المنهجية” للمساعدات. كما ذكرت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، أن “إبادة جماعية تحدث في غزة”.
خلال الحفل، هلّل الحشد الذي لوّح بالأعلام الفلسطينية، للمقررة الأممية الخاصة فرانشيسكا ألبانيزي التي واجهت انتقادات حادة من إسرائيل وبعض حلفائها.
ملاحظات إضافية:
- زينت المنصة أعمال فنية من توقيع الفنانة الغزية ملك مطر، والتي ترمز للوضع في غزة.
- قالت مطر: “نحن مدينون لشعب فلسطين بتضامننا”.
- من المقرر أن تُخصص الأموال التي جُمعت من الحفل والتبرعات الإلكترونية لدعم المنظمات الفلسطينية التي تقدم الإغاثة الإنسانية، عبر جمعية Choose Love الخيرية البريطانية.
- أفادت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
شهدت قاعة “أوفو أرينا ويمبلي” في لندن، الأربعاء الماضي، هتافات مؤيدة للفلسطينيين، حيث امتلأت القاعة بالكامل في أكبر فعالية لجمع التبرعات في بريطانيا لدعم سكان غزة.
بيعَت جميع تذاكر حفل “معاً من أجل فلسطين” (T4P)، الذي استقطب 12,500 شخص، وبُثّ مباشرةً مقابل 70 جنيهاً إسترلينياً للتذكرة. يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات المناهضة للحرب، والتي شهدتها العاصمة البريطانية منذ اندلاع الصراع قبل نحو عامين.
نُظّمت الفعالية من قِبل الموسيقي والناشط السياسي البريطاني برايان إينو بهدف دعم الجمعيات الخيرية العاملة في القطاع الفلسطيني، وتشجيع الشخصيات المعروفة على التعبير عن دعمها لغزة.
شارك في الحفل مجموعة من الفنانين والمشاهير، مثل الممثلين بينيديكت كومبرباتش وفلورنس بيو، والمخرج الوثائقي لويس ثيرو. كما شهد الحفل حضور أصوات فلسطينية وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
صرح إينو لوكالة فرانس برس بأنه لم يكن من الممكن استضافة فعالية تحمل اسم “فلسطين” قبل عام مضى، ولكنه أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد أن “اعتقدت إسرائيل أن تجويع شعب بأكمله سيكون مقبولاً للجميع”، مضيفاً أن هذا الموقف غيّر نظرة الناس.
يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت الشهر الماضي عن وجود مجاعة في مناطق بغزة، وألقت باللوم على “عرقلة إسرائيل المنهجية” للمساعدات. كما ذكرت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، أن “إبادة جماعية تحدث في غزة”.
خلال الحفل، هلّل الحشد الذي لوّح بالأعلام الفلسطينية، للمقررة الأممية الخاصة فرانشيسكا ألبانيزي التي واجهت انتقادات حادة من إسرائيل وبعض حلفائها.
ملاحظات إضافية:
- زينت المنصة أعمال فنية من توقيع الفنانة الغزية ملك مطر، والتي ترمز للوضع في غزة.
- قالت مطر: “نحن مدينون لشعب فلسطين بتضامننا”.
- من المقرر أن تُخصص الأموال التي جُمعت من الحفل والتبرعات الإلكترونية لدعم المنظمات الفلسطينية التي تقدم الإغاثة الإنسانية، عبر جمعية Choose Love الخيرية البريطانية.
- أفادت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
