قال بلاول بوتو زرداري إنه إذا جلست الاستخبارات الباكستانية
(ISI)
ونظيرتها الهندية
(RAW)
معًا، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في الأنشطة الإرهابية في المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الشعب الباكستاني
(PPP)
في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، على رأس وفد برلماني رفيع المستوى
وأدان بلاول الغارات غير القانونية التي شنتها الهند داخل الأراضي الباكستانية في 7 مايو، واصفًا إياها بانتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
وقال إن الهجمات استهدفت البنية التحتية المدنية، ودور العبادة، والسدود، ومرافق المياه والطاقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال
واتهم الهند باستخدام هجوم بوهالغام في 22 أبريل، في جامو وكشمير المحتلتين من قبل الهند
(IIOJK)
، كذريعة للعدوان. وأضاف: “نعبر عن تعاطفنا مع ضحايا الإرهاب، وباكستان أدانت دائمًا الإرهاب بجميع أشكاله وصوره
وأشار بلاول إلى أنه بعد الهجوم، عرض رئيس الوزراء شهباز شريف علنًا تعاون باكستان في أي تحقيق دولي نزيه، مؤكدًا ثقة إسلام آباد في براءتها. لكن الهند رفضت العرض وبدأت بتنفيذ غارات، وردت باكستان دفاعًا عن النفس بإسقاط ست طائرات هندية اخترقت أجواءها
وأوضح أن تبادلًا للصواريخ جرى بين البلدين بعد ذلك، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، منوهًا بدور المجتمع الدولي، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، في تسهيل الوصول إلى الهدنة
وحذّر بلاول من أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة أولى مرحّب بها، لكن خطر اندلاع صراع شامل بين دولتين نوويتين لا يزال مرتفعًا وخطيرًا للغاية
وقال: “عتبة الحرب أصبحت منخفضة، وليست مرتفعة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الحوار والدبلوماسية كخيار وحيد لتحقيق السلام الدائم
