رئيس الوزراء شهباز شريف يدشّن المرحلة الرابعة من برنامج توزيع الحواسيب المحمولة للشباب 2025

شّن رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، يوم الخميس، المرحلة الرابعة من برنامج رئيس الوزراء للحواسيب المحمولة للشباب 2025، مؤكداً التزام حكومته الراسخ بالاستثمار في التعليم والتكنولوجيا وتنمية مهارات الشباب في البلاد.

وحضر الحفل كلٌّ من رئيس برنامج رئيس الوزراء للشباب، رانا مشهود أحمد خان، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، والطلبة، وخريجي المراحل السابقة من برنامج الحواسيب المحمولة.

وفي كلمته، أعلن رئيس الوزراء أن “اليوم يُعدّ يوماً تاريخياً في مسيرة تمكين الشباب في باكستان.”

وأشار إلى أن هذا البرنامج هو استمرارٌ للرؤية التي أطلقها عام 2010 عندما كان رئيساً لوزراء إقليم البنجاب، بهدف تعزيز التعليم والفنون الجميلة والثقافة والرياضة وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أنه رغم الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، “لم يُقتطع فلسٌ واحد من مخصصات تنمية الشباب لأن التعليم والتمكين هما أولويتنا القصوى.”

وأعرب شهباز شريف بفخر عن أن باكستان من بين الدول القليلة التي تضع سياسات للذكاء الاصطناعي وتخطو خطوات نحو تصنيع أشباه الموصلات، مؤكداً أن للبلاد مستقبلاً تكنولوجياً مشرقاً.

وقال: “لقد أنعم الله عليَّ بشرف خدمة الشباب. هذا البرنامج ليس من أجل المجد الشخصي، بل من أجل مواطنينا الشباب الذين هم بناة مستقبل باكستان.” وأضاف أن الشعار الجديد “شباب باكستان: نجعل باكستان عظيمة” يعكس روح الفخر الوطني والاستحقاق.

ونوّه رئيس الوزراء إلى أنه تم توزيع أكثر من 100,000 حاسوب محمول على أساس الجدارة منذ عام 2011، باستثمار يتراوح بين 40 إلى 50 مليار روبية. كما أعلن عن تخصيص 500 مليار روبية للتعليم وتنمية المهارات وتمكين الشباب، واصفاً ذلك بأنه “استثمار في مصير الأمة.”

وكشف شهباز شريف أن حكومته تتعاون مع المملكة العربية السعودية لتقديم تدريب متقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والمهن الحديثة. وقال: “المملكة تبني مستقبلها وتستعد لاستضافة معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهي بحاجة إلى ملايين العمال المهرة، وشباب باكستان سيكونون شركاءها في مسيرة التقدّم.”

كما عبّر عن امتنانه لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تقديمه حزمة اقتصادية وفرص تدريب للشباب الباكستاني.