عُقدت الجلسة الافتتاحية لـمجموعة الصداقة البرلمانية بين باكستان والصين في مبنى البرلمان، حيث رحّبت السيناتورة شيري رهمن، المنسقَة للمجموعة، بسفير الصين لدى باكستان جيانغ زايدونغ وأعضاء وفدِه، وفقاً لـGwadar Pro.
أكدت شيري رهمن على “الشراكة الدائمة، الحديدية” بين باكستان والصين، ووصفتها بأنها علاقة “صمدت أمام اختبار الزمن وتعمّقت مع كل تحدٍّ وفرصة”.
وتهدف المجموعة إلى تعزيز التبادلات البرلمانية بين البلدين، وزيادة الفهم بين المشرّعين، وتشجيع الحوار بشأن التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وشارك في الجلسة عدداً كبيراً من أعضاء المجلس، وتمّ مناقشة التعاون في إطار الطريق الاقتصادي باكستان‑الصين (CPEC)، والتخفيف من الفقر، والابتكار الزراعي، ومرونة المناخ، والنمو المستدام.
وقالت شيري رهمن إن باكستان يمكنها أن تتعلّم من نجاح الصين في إخراج أكثر من 800 مليون شخص من دائرة الفقر، لتعزيز اقتصادها الريفي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير الزراعة الذكية مناخياً.
وأضافت أن الـCPEC لا يزال حجر الزاوية في التعاون بين باكستان والصين، إذ يُحوّل مفهوم الربط والاستثمار، وأعربت عن تفاؤلها بالمرحلة القادمة التي تركز على الطاقة الخضراء، والتطوير الصناعي، والابتكار الرقمي.
كما أكّدت المناقشات على الالتزامات المشتركة في سبيل السلام، والاستقرار، والتعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية، بما في ذلك التغير المناخي، والفقر، وإدارة المياه الإقليمية.
وقالت شيري رهمن: “تستمر الصداقة بين باكستان والصين كركيزة للاستقرار الإقليمي والتقدم المشترك — واحدة من أكثر الشراكات الدائمة والثقة في العالم”.



