أيهما أفضل للصحة: الحليب النيء أم المغلي؟

يتساءل كثير من الناس: هل الحليب النيء (غير المغلي) أفضل للصحة أم الحليب المغلي أو المبستر؟ فيما يلي أهم الفوائد والمخاطر:

 الحليب النيء

الفوائد:

  • غني بالفيتامينات والإنزيمات والبروبيوتيك (البكتيريا النافعة).

  • الغليان يؤدي إلى فقدان بعض الفيتامينات خصوصاً فيتامين C وفيتامينات مجموعة B.

  • يعتقد بعض الأشخاص أنه يساعد في الهضم، وقد يكون أخف للبعض ممن يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز.

المخاطر:

  • قد يحتوي على بكتيريا خطيرة مثل: إي كولاي، السالمونيلا، الليستيريا، البروسيلا.

  • هذه الجراثيم قد تسبب تسمم غذائي، إسهالاً، التهابات بالكلى، أو حتى الإجهاض عند الحوامل.

  • الأطفال، الحوامل، كبار السن وضعيفو المناعة أكثر عرضة للخطر.

 الحليب المغلي أو المبستر

الفوائد:

  • الغليان أو البسترة يقضي على الجراثيم الضارة، مما يجعله أكثر أماناً.

  • لا يتأثر الكالسيوم أو البروتين أو الدهون بشكل ملحوظ.

  • الحليب المبستر يُعتبر الأكثر أماناً في العالم.

الحدود:

  • الغليان لفترة طويلة أو على حرارة عالية قد يؤدي إلى فقدان جزء من الفيتامينات (C و B).

  • قد يتغيّر الطعم قليلاً.

 الخلاصة

  • للصحة العامة، وخاصة للأطفال والحوامل وضعيفي المناعة، الحليب المغلي أو المبستر هو الأفضل والأكثر أماناً.

  • الحليب النيء قد يكون نافعاً فقط إذا كان طازجاً ونظيفاً جداً من مصدر موثوق، لكن يبقى محفوفاً بالمخاطر.