قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن الصين وباكستان صديقتان راسختان وشريكتان استراتيجيتان في جميع الأحوال، مشيرةً إلى أن الثقة الاستراتيجية المتينة وتكرار التبادلات رفيعة المستوى تعد من السمات المميزة للعلاقات الثنائية
جاءت تصريحاتها أثناء إعلانها عن زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى باكستان في الفترة من 20 إلى 22 أغسطس
وأضافت أن وانغ يي سيعقد الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي لوزراء خارجية الصين وباكستان مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، محمد إسحاق دار، في إسلام آباد
وأوضحت ماو نينغ، خلال الإيجاز الصحفي الدوري، أن هذه الزيارة ستكون الثانية لوزير الخارجية وانغ يي إلى باكستان خلال ثلاث سنوات، وتشكل أحدث تبادل رفيع المستوى بين الصين وباكستان بعد سلسلة من اللقاءات والزيارات الثنائية الأخيرة
وخلال الزيارة، سيلتقي وزير الخارجية الصيني مع القادة الباكستانيين، ويعقد الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي مع إسحاق دار، حيث سيجري الجانبان مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك
وأكدت ماو نينغ أن الصين وباكستان صديقتان راسختان وشريكتان استراتيجيتان في جميع الأحوال، لافتةً إلى أن الثقة الاستراتيجية المتينة والتبادلات المتكررة رفيعة المستوى تمثل ملامح بارزة للعلاقات بين البلدين
وأشارت إلى أنه في يونيو من العام الماضي، قام رئيس الوزراء شهباز شريف بزيارة رسمية إلى الصين، بينما قام الرئيس آصف علي زرداري في فبراير الماضي بزيارة دولة إلى الصين وحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة. وقد قدّم الرئيس الصيني شي جين بينغ والقيادة الباكستانية توجيهاً استراتيجياً لنمو العلاقات الثنائية
وأوضحت أن الصين تأمل من خلال هذه الزيارة في العمل مع باكستان على تنفيذ التفاهمات المشتركة المهمة بين قادة البلدين، وتعميق التواصل الاستراتيجي، وتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق في القضايا الدولية والإقليمية، والإسراع في بناء مجتمع صيني-باكستاني أوثق ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد
وشددت المتحدثة على أن العلاقات بين الصين وباكستان لا تتأثر بأي طرف ثالث ولا تستهدف أي طرف ثالث
وبشأن العلاقات مع الهند وباكستان، قالت إن كلا البلدين جاران مهمان بالنسبة للصين، وإن بكين على استعداد لإقامة تعاون ودي معهما.
وأضافت: “أما بالنسبة للقضايا بينهما، فنأمل أن يجدا الحلول المناسبة، والصين مستعدة للقيام بدور بنّاء بما يتماشى مع إرادتها”