حقيبة مريم نواز، رئيسة وزراء البنجاب، من ماركة “هيرميس” أثناء أدائها مناسك العمرة أثارت جدلاً

حقيبة مريم نواز الفاخرة بقيمة 20 ألف دولار تثير تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل
أثناء أدائها مناسك العمرة، أثارت حقيبة رئيسة وزراء البنجاب مريم نواز من علامة “هيرميس” نقاشًا، حيث أشاد البعض بإطلالتها بينما انتقد آخرون ما وصفوه بالإسراف

غادرت رئيسة وزراء البنجاب مريم نواز شريف يوم الأربعاء لأداء مناسك العمرة، منطلقًة من جاتي عمرة، مقر إقامة والدها رئيس الوزراء السابق نواز شريف. بينما كانت رحلتها الروحية هي الحدث الرئيسي، إلا أن اختيارها للإكسسوارات الفاخرة أثار جدلاً واسعًا على الإنترنت

ظهرت مريم نواز، المعروفة بحبها للأزياء الراقية، مرتدية عباءة سوداء بسيطة ونظارات شمسية سوداء. لكن حقيبتها هي التي سرقت الأضواء – وهي من نوع “هيرميس كيلي سيلير 28” بجلد إيتان إيبسوم مع إكسسوارات ذهبية. تُعرف علامة “هيرميس” الفرنسية الفاخرة بحقائبها الحصرية والمطلوبة، حيث تُعتبر موديلات كيلي وبيركين من المفضلات لدى هواة الجمع والمشاهير

وفقًا لمصادر في عالم الأزياء الفاخرة، تبلغ القيمة التقديرية للحقيبة أكثر من 20 ألف دولار، أي ما يعادل أكثر من 5 ملايين روبية باكستانية. انتشر هذا الخبر بسرعة، مما أثار نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي. أشاد البعض بذوقها الرفيع وأسلوبها الشخصي، بينما تساءل آخرون عن مدى ملاءمة حمل إكسسوار باهظ الثمن أثناء أداء مناسك دينية

لاحظ النقاد التناقض الواضح بين هذه المظاهر الثرية والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها العديد من الباكستانيين. في المقابل، دافع المؤيدون عن حق مريم نواز في التمتع بالرفاهية، مؤكدين أن خياراتها الشخصية في الموضة لا يجب أن تطغى على مسؤولياتها السياسية

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتصدر فيها خيارات رئيسة وزراء البنجاب في الموضة العناوين. فقد نُوقشت خزانة ملابسها وتفضيلاتها للعلامات الفاخرة على نطاق واسع على مر السنين