أفاد مسؤولون يوم الاثنين بأن قرابة 1700 عنصر إطفاء يعملون على مواجهة أكبر حريق غابات تشهده اليابان منذ 30 عاماً، في حين لا يزال نحو 4600 من السكان تحت توصية بالإخلاء
وأسفر الحريق الذي اندلع في منطقة إيواتي شمالي البلاد عن وفاة شخص واحد الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب تسجيل أدنى معدل لهطول الأمطار في المنطقة، بالإضافة إلى صيف العام الماضي الذي كان الأكثر حراً في تاريخ اليابان
وأوضحت وكالة إدارة الحرائق والكوارث يوم الاثنين أن الحريق بالقرب من مدينة أوفوناتو قد التهم حوالي 2100 هكتار (5200 فدان) منذ يوم الخميس
ويشارك في مكافحة الحريق رجال إطفاء من 14 منطقة يابانية، بينها وحدات من طوكيو، بالإضافة إلى 16 طائرة هليكوبتر – منها طائرات عسكرية – تعمل على إخماد النيران
ووفقاً للوكالة، يُقدّر أن الحريق تسبب في إتلاف 84 مبنى بحلول يوم الأحد، رغم أن التفاصيل لا تزال قيد التقييم
وأفاد المسؤولون بأن حوالي 2000 شخص غادروا المنطقة للبقاء مع أصدقائهم أو أقاربهم، بينما تم إخلاء أكثر من 1200 شخص إلى مراكز إيواء



