في انتظار تسليم الدفعة الثالثة من الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل الأسرى الفلسطينيين، كشفت الحكومة الإسرائيلية عن مستجدات جديدة.
أوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، اليوم الإثنين، أن حركة حماس قدمت تفاصيل جديدة بشأن وضع الرهائن المحتجزين، سواء كانوا أحياء أو أموات. وأشار إلى أن “ثمانية من الرهائن الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس قد لقوا حتفهم”، وتم إبلاغ عائلاتهم بوضعهم. وعليه، من بين 26 رهينة لم يتم إطلاق سراحهم بعد في المرحلة الأولى، لا يزال 18 منهم على قيد الحياة.
ثمانية جثامين في نفس السياق، أعلنت حركة حماس أنها ستسلم ثمانية جثامين مع الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع القادمة، وفقًا لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم الحركة.
وفي وقت سابق، كشف قيادي في حماس أن الحركة قدمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 محتجزًا على قيد الحياة من أصل 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي.
مفاوضات مع حماس جاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من يوم الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع حماس يقضي بإطلاق سراح ثلاثة أسرى يوم الخميس المقبل، وثلاثة آخرين يوم السبت المقبل، مقابل السماح للنازحين في جنوب غزة بالعودة إلى شمال القطاع. كما أكد نتنياهو أن إسرائيل تلقت من حماس لائحة توضح وضع جميع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، سواء كانوا أحياء أو أموات.
وفي وقت لاحق، أكدت حماس أنها قدمت هذه اللائحة إلى الوسطاء المصريين والقطريين.
اتفاق وقف إطلاق النار بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل لمدة ستة أسابيع، يتم خلالها إعادة 33 أسيرًا إسرائيليًا من قطاع غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 90 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. كما أطلقت الحركة يوم السبت الماضي سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني.



